٣٨

{ألا تزر وازرة وزر أخرى} أن هي المخففة من الثقيل ة وهي بما بعدها في محل الجر بدلا مما {في صحف موسى} [النجم:٣٦] أو الرفع على هو أن لا تزر كأنه قيل ما في صحفهما فأجاب به والمعنى أنه لا يؤاخذ أحد بذنب غيره ولا يخالف ذلك قوله {كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا} [المائدة:٣٢] وقوله صلى اللّه عليه وسلم:

من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة فإن ذلك للدلالة والتسبب الذي هو وزره

﴿ ٣٨