{يا أيها النبي لم تحرم ما أحل اللّه لك} روي أنه صلى اللّه عليه وسلم خلا بمارية في نوبة عائشة رضي اللّه تعالى عنها أو حفصة فاطلعت على ذلك حفصة فعاتبته فيه فحرم مارية فنزلت وقيل شرب عسلا عند حفصة فواطأت عائشة سودة وصفية فقلن له إنا نشم منك ريح المعافير فحرم العسل فنزلت {تبتغي مرضاة أزواجك} تفسير ل تحرم أو حال من فاعله أو استئناف لبيان الداعي إليه {واللّه غفور} لك هذه الزلة فإنه لا يجوز تحريم ما أحله اللّه رحيم رحمك حيث لم يؤاخذك به وعاتبك محاماة على عصمتك |
﴿ ١ ﴾