٧

{يوفون بالنذر} استئناف ببيان ما رزقوه لأجله كأنه سئل عنه فأجيب بذلك وهو

أبلغ في وصفهم بالتوفر على أداء الواجبات لأن من وفى بما أوجبه على نفسه للّه تعالى كان أوفى بما أوجبه اللّه تعالى عليه

{ويخافون يوما كان شره} شدائده

{مستطيرا} فاشيا غاية الانتشار من استطار الحريق والفجر وهو أبلغ من طار وفيه إشعار بحسن عقيدتهم واجتنابهم عن المعاصي

﴿ ٧