{سبح اسم ربك الأعلى} نزه اسمه عن إلحاد فيه بالتأويلات الزائغة وإطلاقه على غيره زاعما أنهما فيه سواء وذكره الأعلى على وجه التعظيم وقرىء سبحان ربي الأعلى وفي الحديث: لما نزلت {فسبح باسم ربك العظيم} [الحديد:٩٦] قال عليه الصلاة والسلام (اجعلوها في ركوعكم)، فلما نزلت {سبح اسم ربك الأعلى} قال عليه الصلاة والسلام (اجعلوها في سجودكم) وكانوا يقولون في الركوع اللّهم لك ركعت وفي السجود اللّهم لك سجدت.

﴿ ١