|
١٥ {فأما الإنسان} متصل بقوله {إن ربك لبالمرصاد} [الفجر: ١٤] كأنه قيل إنه {لبالمرصاد} من الآخرة فلا يريد إلا السعي لها {فأما الإنسان} فلا يهمه إلا الدنيا ولذاتها {إذا ما ابتلاه ربه} اختبره بالغنى واليسر {فأكرمه ونعمه} بالجاه والمال {فيقول ربي أكرمن} فضلني بما أعطاني وهو خبر المبتدأ الذي هو {الإنسان} والفاء لما في أما من معنى الشرط والظرف المتوسط في تقدير التأخير كأنه قيل فأما الإنسان فقائل ربي أكرمني وقت ابتلائه بالإنعام وكذا قوله: |
﴿ ١٥ ﴾