{ألم نشرح لك صدرك} ألم نفسحه حتى وسع مناجاة الحق ودعوة الخلق فكان غائبا حاضرا أو ألم نفسحه بما أودعنا فيه من الحكم وأزلنا عنه ضيق الجهل أو بما يسرنا لك تلقي الوحي بعدما كان يشق عليك وقيل إنه إشارة إلى ما روي أن جبريل عليه الصلاة والسلام أتى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في صباه أو يوم الميثاق فاستخرج قلبه فغسله ثم ملأه إيمانا وعلما ولعله إشارة إلى نحو ما سبق ومعنى الاستفهام إنكار نفي الانشراح مبالغة في إثباته ولذلك عطف عليه |
﴿ ١ ﴾