٢ {اقرأ باسم ربك} أي اقرأ القرآن مفتتحا باسمه سبحانه وتعالى أو مستعينا به {الذي خلق} أي الذي له الخلق أو الذي خلق كل شيء ثم أفرد ما هو أشرف وأظهر صنعا وتدبيرا وأدل على وجوب العبادة المقصودة من القرأءة فقال {خلق الإنسان} أو الذي {خلق الإنسان} فأبهم أولا ثم فسر تفخيما لخلقه ودلالة على عجيب فطرته {من علق} جمعه على {الإنسان} في معنى الجمع ولما كان أول الواجبات معرفة اللّه سبحانه وتعالى نزل أولا ما يدل على وجوده وفرط قدرته وكمال حكمته |
﴿ ٢ ﴾