تفسير البيضاوي: أنوار التنزيل و أسرار التأويل أبو سعيد عبد اللّه بن عمر بن محمد بن علي البيضاوي الشيرازي الفارسي، ناصر الدين، القاضي الشافعي (ت ٦٨٥ هـ ١٢٨٦ م) _________________________________ سورة القارعة سورة القارعة مكية وآيها ثمان آيات _________________________________ {القارعة} سبق بيانه في الحاقة ٢ {ما القارعة} سبق بيانه في الحاقة ٣ {وما أدراك ما القارعة} سبق بيانه في الحاقة ٤ {يوم يكون الناس كالفراش المبثوث} في كثرتهم وذلتهم وانتشارهم واضطرابهم وانتصاب {يوم}بمضمر دلت عليه {القارعة} ٥ {وتكون الجبال كالعهن} كالصوف ذي الألوان {المنفوش} المندوف لتفرق أجزائها وتطايرها في الجو ٦ {فأما من ثقلت موازينه} بأن ترجحت مقادير أنواع حسناته ٧ {فهو في عيشة} في عيش {راضية} ذات رضا أو مرضية ٨ {وأما من خفت موازينه} بأن لم يكن له حسنة يعبأ بها أو ترجحت سيئاته على حسناته ٩ {فأمه هاوية}فمأواه النار المحرقة والهاوية من أسمائها ولذلك قال ١١ {نار حامية} ذات حمى عن النبي صلى اللّه عليه وسلم: من قرأ سورة القارعة ثقل اللّه بها ميزانه يوم القيامة |
﴿ ٠ ﴾