٣ {إن شانئك} إن من أبغضك لبغضه اللّه {هو الأبتر} الذي لا عقب له إذ لا يبقى له نسل ولا حسن ذكر وأما أنت فتبقى ذريتك وحسن صيتك وآثار فضلك إلى يوم القيامة ولك في الآخرة ما لا يدخل تحت الوصف عن النبي صلى اللّه عليه وسلم: من قرأ سورة الكوثر سقاه اللّه من كل نهر له في الجنة ويكتب له عشر حسنات بعدد كل قربان قربه العباد في يوم النحر العظيم |
﴿ ٣ ﴾