٢٤ولما عجزوا عن ذلك قال تعالى {فإن لم تفعلوا} ما ذُكر لعجزكم {ولن تفعلوا} ذلك أبداً لظهور إعجازه اعتراض {فاتقوا} بالإيمان باللّه وأنه ليس من كلام البشر {النار التي وقودها الناس} الكفار {والحجارة} كأصنامهم منها، يعني مفرطة الحرارة تتقد بما ذكر، لا كنار الدنيا تتقد بالحطب ونحوه {أعدت} هُيِّئت {للكافرين} يعذبون بها، جملة مستأنفة أو حال لازمة |
﴿ ٢٤ ﴾