٢٩

{هو الذي خلق لكم ما في الأرض} أي الأرض وما فيها {جميعا} لتنتفعوا به وتعتبروا {ثم استوى} بعد خلق الأرض أي قصد {إلى السماء فسوَّاهن} الضمير يرجع إلى السماء لأنها في معنى الجملة الآيلة إليه: أي صيرها كما في آية أخرى {فقضاهن} {سبع سماوات وهو بكل شيء عليم} مجملاً ومفصلاً، أفلا تعتبرون أن القادر على خلق ذلك ابتداء وهو أعظم منكم قادرٌ على إعادتكم

﴿ ٢٩