١٤٥

{ولئن} لام القسم {أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية} على صدقك في أمر القبلة {ما تبعوا} أي لا يتبعون {قبلتك} عناداً {وما أنت بتابع قبلتهم} قطع لطمعه في إسلامهم وطمعهم في عوده إليها {وما بعضهم بتابع قبلة بعض} أي اليهود قبلة النصارى وبالعكس {ولئن اتبعت أهواءهم} التي يدعونك إليها {من بعد ما جاءك من العلم} الوحي {إنك إذا} إن اتبعتهم فرضا {لمن الظالمين}

﴿ ١٤٥