٢٧٢

ولما منع صلى اللّه عليه وسلم من التصدق على المشركين ليسلموا نزل: {ليس عليك هداهم} أي الناس إلى الدخول في الإسلام إنما عليك البلاغ {ولكن اللّه يهدي من يشاء} هدايته إلى الدخول فيه {وما تنفقوا من خير} مال {فلأنفسكم} لأن ثوابه لها {وما تنفقون إلا ابتغاء وجه اللّه} أي ثوابه لا غيره من أعراض الدنيا خبر بمعنى النهي {وما تنفقوا من خير يوف إليكم} جزاؤه {وأنتم لا تظلمون} تنقصون منه شيئا والجملتان تأكيد للأولى

﴿ ٢٧٢