{إن مثل عيسى} شأنه الغريب {عند اللّه كمثل آدم} كشأنه في خلقه من غير أم ولا أب وهو من تشبيه الغريب بالأغرب ليكون أقطع للخصم وأوقع في النفس {خلقه من تراب ثم قال له كن} بشراً {فيكون} أي فكان وكذلك عيسى قال له كن من غير أب فكان
﴿ ٥٩ ﴾