١٦٠

{إن ينصركم اللّه} يعنكم على عدوكم كيوم بدر {فلا غالب لكم وإن يخذلكم} يترك نصركم كيوم أحد {فمن ذا الذي ينصركم من بعده} أي بعد خذلانه أي لا ناصر لكم {وعلى اللّه} لا غيره {فليتوكل} ليثق {المؤمنون}

﴿ ١٦٠