٨٦{وإذا حييتم بتحية} كأن قيل لكم سلام عليكم {فحيوا} المحيي {بأحسن منها} بأن تقولوا له: عليك السلام ورحمة اللّه وبركاته {أو ردوها} بأن تقولوا له كما قال أي الواجب أحدهما والأول أفضل {إن اللّه كان على كل شيء حسيبا} محاسبا فيجازي عليه ومنه رد السلام، وخصت السنة الكافر والمبتدع والفاسق والمُسَلِّم على قاضي الحاجة ومن في الحمام والآكل فلا يجب الرد عليهم بل يكره في غير الأخير ويقال للكافر: وعليك |
﴿ ٨٦ ﴾