٤٨{و} اذكر {إذ زين لهم الشيطان} إبليس {أعمالهم} بأن شجعهم على لقاء المسلمين لما خافوا الخروج من أعدائهم بني بكر {وقال} لهم {لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم} من كنانة وكان أتاهم في صورة سراقة بن مالك سيد تلك الناحية {فلما تراءت} التقت {الفئتان} المسلمة والكافرة ورأى الملائكة وكان يده في يد الحارث بن هشام {نكص} رجع {على عقبيه} هارباً {وقال} لما قالوا له أتخذلنا على هذه الحال {إني بريء منكم} من جواركم {إني أرى ما لا ترون} من الملائكة {إني أخاف اللّه} أن يهلكني {واللّه شديد العقاب} |
﴿ ٤٨ ﴾