٢٥{لقد نصركم اللّه في مواطن} للحرب {كثيرة} كبدر وقريظة والنضير {و} اذكر {يوم حنين} واد بين مكة والطائف، أي يوم قتالكم فيه هوازن وذلك في شوال سنة ثمان {إذ} بدل من يوم {أعجبتكم كثرتكم} فقلتم لن نغلب اليوم من قلة وكانوا اثني عشر ألفا والكفار أربعة آلاف {فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت} ما مصدرية أي مع رحبها أي سمتها فلم تجدوا مكانا تطمئنون إليه لشدة ما لحقكم من الخوف {ثم وليتم مدبرين} منهزمين، وثبت النبي صلى اللّه عليه وسلم على بغلته البيضاء وليس معه غير العباس وأبو سفيان آخذ بركابه |
﴿ ٢٥ ﴾