٣٨ونزل لما دعا النبي صلى اللّه عليه وسلم الناس إلى غزوة تبوك وكانوا في عسرة وشدة وحر فشق عليهم {يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل اللّه اثاقلتم} بإدغام التاء في الأصل في المثلثة واجتلاب همزة الوصل أي تباطأتم وملتم عن الجهاد {إلى الأرض} والقعود فيها والاستفهام للتوبيخ {أرضيتم بالحياة الدنيا} ولذاتها {من الآخرة} أي بدل نعيمها {فما متاع الحياة الدنيا في} جنب متاع {الآخرة إلا قليل} حقير |
﴿ ٣٨ ﴾