٥

ونزل كما رواه البخاري عن ابن عباس فيمن كان يستحيي أن يتخلى أو يجامع فيفضي إلى السماء وقيل في المنافقين {ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه} أي اللّه {ألا حين يستغشون ثيابهم} يتغطَّون بها {يعلم} تعالى {ما يسرون وما يعلنون} فلا يغني استخفاؤهم {إنه عليم بذات الصدور} أي بما في القلوب

﴿ ٥