٧٠

قالوا استئناف كنظائره

ادع لنا ربك يبين لنا ما هي زيادة استكشاف عن حالها كأنهم سألوا بيان حقيقتها بحيث تمتاز عن جميع ما عداها مما تشاركها في الاوصاف المذكورة والاحوال المشروحة في اثناء البيان ولذلك عللوه بقولهم

ان البقر تشابه علينا يعنون ان الاوصاف المعدودة يشترك فيها كثير من البقر ولا نهتدي بها الى تشخيص ما هو المأمور بها بل صادقة على سائر افراد الجنس وقرئ ان الباقر وهو اسم لجماعة البقر والاباقر والبواقر ويتشابه بالياء والتاء ويشابه بطرح التاء والادغام على التذكير والتانيث وتشابهت مخففا ومشددا وتشبه بمعنى تتشبه وتشبه بالتذكير ومتشابه ومتشابهة ومتشبه ومتشبهة وفيه دلالة على انهم ميزوها عن بعض ما عداها في الجملة وإنما بقي اشتباه بشرف الزوال كما ينبئ عنه قولهم

وإنا إن شاء اللّه لمهتدون مؤكدا بوجوه من التوكيد أي لمهتدون بما سألنا من البيان الى الأمور بذبحها وفي الحديث لولم يستثنوا لما بينت لهم آخر الأبد

﴿ ٧٠