١٦ الذين يقولون ربنا إننا آمنا في محل الرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف كأنه قيل من أولئك المتقون الفائزون بهذه الكرامات السنية فقيل هم الذين الخ أو النصب على المدح أو الجر على أنه تابع للمتقين نعتا أو بدلا أو للعباد كذلك والأول أظهر وقوله تعالى واللّه بصير بالعباد حينئذ معترضة وتأكيد الجملة لإظهار أن إيمانهم ناشئ من وفور الرغبة وكمال النشاط وفي ترتيب الدعاء بقولهم فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار على مجرد الإيمان دلالة على كفايته في استحقاق المغفرة والوقاية من النار |
﴿ ١٦ ﴾