٢٢ أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة كما في قولك الشيطان فاحذر عدو مبين وعلى الأول هو استئناف واسم الإشارة مبتدأ وما فيه من معنى البعد للدلالة على ترامى أمرهم في الضلال وبعد منزلتهم في فظاعة الحال والموصول بما في حيز صلته خبره أي أولئك المتصفون بتلك الصفات القبيحة أو المبتلون بأسوأ الحال الذين بطلت أعمالهم التى عملوها من البر والحسنات ولم يبق لها أثر في الدارين بل بقى لهم اللعنة والخزى في الدنيا وعذاب أليم في الآخرة وما لهم من ناصرين ينصرونهم من بأس اللّه وعذابه في إحدى الدارين وصيغة الجميع لرعاية ما وقع في مقابلته لا لنفى تعدد الأنصار من كل واحد منهم كما في قوله تعالى وما للظالمين من أنصار |
﴿ ٢٢ ﴾