١٩٧

متاع قليل خبر لمبتدأ محذوف أي هو متاع قليل لا قدر له في جنب ما ذكر من ثواب اللّه تعالى قال عليه السلام ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بم يرجع فإذن لا يجدي وجوده لواجديه ولا يضر فقدانه لفاقديه

ثم مأواهم أي مصيرهم الذي يأوون إليه لا يبرحونه

جهنم التي لا يوصف عذابها وقوله تعالى

وبئس المهاد ذم لها وإيذان بأن مصيرهم إليها مما جنته انفسهم وكسبته أيديهم والمخصوص بالذم محذوف أي بئس ما مهدوا لأنفسهم جهنم

﴿ ١٩٧