٨ وإذا حضر القسمة أي قسمة التركة وإنما قدمت مع كونها مفعولا لأنها المبحوث عنها ولأن في الفاعل تعددا فلو روعى الترتيب يفوت أطراف الكلام أولو القربى ممن لا يرث واليتامى والمساكين من الأجانب فارزقوهم منه أي أعطوهم شيئا من المال المقسوم المدلول عليه بالقسمة وقيل الضمير لما وهو امر ندب كلف به البالغون من الورثة تطييبا لقوب الطوائف المذكورة وتصدقا عليهم وقيل أمر وجوب ثم اختلف في نسخة وقولوا لهم قولا معروفا وهو أن يدعوا لهم ويستقلوا ما أعطوهم ويعتذروا من ذلك ولا يمنوا عليهم |
﴿ ٨ ﴾