٤٥ و اللّه أعلم أي منكم بأعدائكم جميعا و من جملتهم هؤلاء و قد أخبركم بعداوتهم لكم و ما يريدون بكم لتكونوا على حذر منهم و من مخالطتهم أو هو أعلم بحالهم و مآل أمرهم و الجملة معترضة لتقرير ارادتهم المذكورة و كفى باللّه وليا في جميع أموركم و مصالحكم و كفى باللّه نصيرا في كل المواطن فثقوا به و اكتفوا بولايته و نصرته ولا تتولوا ولا تبالوا بهم و بما يسومونكم من السوء فإنه تعالى يكفيكم مكرهم و شرهم ففيه وعد و وعيد و الباء مزيدة في فاعل كفى لتأكيد الاتصال الإسنادي بالاتصال الإضافي و تكرير الفعل في الجملتين مع إظهار الجلالة في مقام الإضمار لا سيما في الثاني لتقوية استقلالها المناسب للإعتراض و تأكيد كفياتة عز و جل في كل من الولاية و النصرة و الإ شعار بعليتهما فإن الالوهية من موجباتهما لا محالة |
﴿ ٤٥ ﴾