١١٥

ومن يشاقق الرسول التعرض لعنوان الرسالة لإظهار كمال شناعة ما اجترءوا عليه من المشاقة والمخالفة وتعليل الحكم الآتى بذلك

من بعد ما تبين له الهدى ظهر له الحق بالوقوف على المعجزات الدالة على نبوته

ويتبع غير سبيل المؤمين أى غير ما هم مستمرون عليه من عقد وعمل وهو الدين القيم

نوله ماتولى أى نجعله واليا لما تولاه من الضلال ونخذله بان نخلى بينه وبين ما اختاره

ونصله جهنم أى ندخله إياها وقرئ بفتح النون من صلاه

وساءت مصيرا أى جهنم وفيها دلالة على حجية الإجماع وحرمة مخالفته

﴿ ١١٥