٨٥ فأثابهم اللّه بما قالوا أي عن اعتقاد من قولك هذا قول فلان أن معتقده وقرىء فآتاهم اللّه جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين أي الذين أحسنوا النظر والعمل أو الذين اعتادوا الإحسان في الأمور والآيات الأربع روي أنها نزلت في النجاشي وأصحابه بعث إليه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ص بكتابه فقرأه ثم دعا جعفر بن أبي طالب والمهاجرين معه وأحضر القسيسين والرهبان فأمر جعفر أن يقرأ عليهم القرآن فقرأ سورة مريم فبكوا وآمنوا بالقرآن وقيل نزلت في ثلاثين أو سبعين رجلا من قومه وفدوا على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقرأ عليهم سورة مريم فبكوا وآمنوا |
﴿ ٨٥ ﴾