٧٧

فعقروا الناقة أي نحروها أسند الهقر إلى الكل مع أن المباشر بعضهم للملابسة أو لأن ذلك لما كان برضاهم فكأنه فعله كلهم وفيه من تهويل الأمر وتفظيعه بحيث أصابت غائلته الكل ما لا يخفى

وعتوا عن أمر ربهم أي استكبروا عن امتثاله وهو ما بلغهم صالح عليه السلام من الأمر والنهي

وقالوا مخاطبين له عليه السلام بطريق التعجيز والإفحام على زعمهم

يا صالح ائتنا بما تعدنا أي من العذاب والإطلاق للعلم به قطعا

إن كنت من المرسلين فإن كونك من جملتهم يستدعي صدق ما تقول من الوعد والوعيد

﴿ ٧٧