٤

إلى اللّه مرجعكم رجوعكم بالموت ثم البعث للجزاء في مثل ذلك اليوم لا إلى غيره

وهو على كل شيء قدير فيندرج في تلك الكلية قدرته على أماتتكم ثم بعثكم وجزائكم فيعذبكم بأفانين

العذاب وهو تقرير لما سلف من كبر اليوم وتعليل للخوف ولما ألقى إليهم فحوى الكتاب على لسان النبي صلى اللّه عليه و سلم وسيق إليهم ما ينبغي أن يساق من الترغيب والترهيب وقع في ذهن السامع أنهم بعد ما سمعوا مثل هذا المقال الذي تخر له صم الجبال هل قابلوه بالإقبال أم تمادوا فيما كانوا عليه من الإعراض والضلال فقيل مصدرا بكلمة التنبيه إشعارا بأن ما يعقبها من هناتهم أمر يجب أن يفهم ويتعجب منه

﴿ ٤