٥

فإذا جاء وعد أولاهما أي أولي كرتي الإفساد أي حان وقت حلول العقاب الموعود

بعثنا عليكم لمؤاخذتكم بجناياتكم

عبادا لنا وقرئ عبيدا لنا

أولى بأس شديد ذوي قوة وبطش في الحروب هم سنجاريب من أهل نينوى وجنوده

وقيل بخت نصر عامل لهراسب

وقيل جالوت

فجاسوا أي ترددوا لطلبكم بالفساد وقرئ بالحاء والمعنى واحد وقرئ وجوسوا

خلال الديار في أوساطها للقتل والغارة وقرئ خلل الديار فقتلوا علماءهم وكبارهم وأحرقوا التوراة وخربوا المسجد وسبوا منهم سبعين ألفا وذلك من قبيل تولية بعض الظالمين بعضا مما جرت

وكان ذلك وعدا مفعولا لا محالة بحيث لا صارف عنه ولا مبدل

﴿ ٥