٢

وقرئ

ذكر رحمة ربك على صيغة الماضي من التذكير أي هذا المتلو ذكرها وقرئ ذكر على صيغة الأمر والتعرض لوصف الربوبية المنبئة عن التبليغ إلى الكمال مع الإضافة إلى ضميره صلى اللّه عليه و سلم للإيذان بأن تنزيل السورة عليه صلى اللّه عليه و سلم تكميل له صلى اللّه عليه و سلم وقوله تعالى

عبده مفعول لرحمة ربك على أنها مفعول لما أضيف إليها

وقيل للذكر على أنه مصدر أضيف إلى فاعله على الاتساع ومعنى ذكر الرحمة بلوغها وإصابتها كما يقال ذكرني معروف فلان أي بلغني وقوله عز وعلا

زكريا بدل منه أو عطف بيان له

﴿ ٢