٢٢

فحملته بأن نفخ جبريل علية الصلاة والسلام في درعها فدخلت النفخة في جوفها قيل إنه علية الصلاة والسلام رفع درعها فنفخ في جيبه فحملت

وقيل نفخ عن بعد فوصل الريح إليها فحملت في الحال

وقيل إن النفحة كانت في فيها وكانت مدة حملها سبعة أشهر

وقيل ثمانية ولم يعش مولود وضع لثمانية أشهر غيرة

وقيل تسعة أشهر

وقيل ثلاث ساعات

وقيل ساعة كما حملت وضعته وسنها حينئذ ثلاث عشرة سنة

وقيل عشر سنين وقد حاضت حيضتين

فانتبذت به أي فاعتزلت وهو في بطنها كما في قوله

... تدوس بنا الجماجم والنريبا ...

فالجار والمجرور في حيز النصب على الحالية أي فانتبذت ملتبسة به

مكانا قصيا بعيدا من أهلها وراء الجبل

وقيل أقصى الدار وهو الأنسب بقصر مدة الحمل

﴿ ٢٢