|
٣٣ والسلام على من اتبع الهدى فإنه تعريض بأن العذاب على من كذب وتولى ذلك إشارة إلى من فصلت نعوته الجليلة وما فيه من معنى البعد للدلالة على علو مرتبته وبعد منزلته وامتيازه بتلك المناقب الحميدة عن غيره ونزوله منزلة المشاهد المحسوس عيسى بن مريم لا ما يصفه النصارى وهو تكذيب لهم فيما يزعمونه على الوجه الأبلغ والمنهاج البرهاني حيث جعله موصوفا بأضداد ما يصفونه قول الحق بالنصب على أنه مصدر مؤكد لقال إني عبد اللّه الخ وقوله تعالى |
﴿ ٣٣ ﴾