٤

كتب عليه أي على الشيطان صفة اخرى له وقوله تعالى أنه فاعل كتب والضمير للشأن أي رقم به لظهور ذلك من حاله أن الشأن

من تولاه أي اتخذه وليا وتبعه

فأنه يضله بالفتح على أنه خبر مبتدأ محذوف أو مبتدأ خبره محذوف والجملة جواب الشرط إن جعلت من شرطية وخبر لها إن جعلت موصولة متضمنة لمعنى الشرط أي من تولاه فشأنه أنه يضله عن طريق الجنة أو طريق الحق أو فحق انه يضله قطعا

وقيل فأنه معطوف على أنه وفيه من التعسف مالا يخفى

وقيل مما لا يخلو عن النمحل والتأويل وقرىء فإنه بالكسر على أنه خبر لمن أو جواب لها وقرىء بالكسر فيهما على حكاية المكتوب كما هو مثل ما في قولك كتبت إن اللّه يأمر بالعدل والإحسان أو على إضمار القول أو تضمين الكتب معناه على رأى من يراه

ويهديه إلى عذاب السعير بحمله على مباشرة ما يؤدى إليه من السيئات

﴿ ٤