٢٤

وهدوا إلى الطيب من القول وهو قولهم الحمد للّه الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة الآية

وهدوا إلى صراط الحميد أي المحمود نفسه أو عاقبته وهو الجنة ووجه تأخير هذه الهداية عن ذكر الهداية إلى القول المذكور المتأخر عن دخول الجنة المتأخر عن الهداية إلى طريقها لرعاية الفواصل

وقيل المراد بالحميد الحق المستحق لذاته لغاية الحمد وهو اللّه عز و جل وصراطه الإسلام ووجه التأخير حينئذ أن ذكر الحمد يستدعى ذكر المحمود

﴿ ٢٤