٦٠

وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن قالوا لما أنهم ما كانوا يطلقونه على اللّه تعالى أو لانهم ظنوا أن المراد به غيره تعالى ولذلك قالوا

أنسجد لما تأمرنا أي للذي تأمرنا بسجوده أو لأمرك إيانا من غير أن نعرف أن المسجود له ماذا

وقيل لأنه كان معربا لم يسمعوه وقرىء يأمرنا بياء الغيبة على أنه قول بعضهم لبعض

وزادهم أى الأمر بسجود الرحمن

نفورا عن الإيمان

﴿ ٦٠