|
٦٣ عباد الرحمن أي عباده المقبولون الذين يمشون على الأرض هونا أي بسكينة وتواضع وهونا مصدر وصف به ونصبه إما على أنه حال من فاعل يمشون أو على أنه نعث لمضدره أي يمشون هينين ليني الجانب من غير فظاظة أو مشيا هينا وقوله تعالى وإذا خاطبهم الجاهلون أي السفهاء كما في قول من قال ألا لا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلية ... قالوا سلاما بيان لحالهم في المعاملة مع غيرهم إثر بيان حالهم في أنفسهم أي إذا خاطبوهم بالسوء قالوا تسليما منكم ومتاركة لا خير بيننا و بينكم شر وقيل سدادا من القول يسلمون به من الأذية والإثم وليس فيه تعرض لمعاملتهم مع الكفرة حتى يقال نسختها آية القتال كما نقل عن أبي العالية وقوله تعالى |
﴿ ٦٣ ﴾