٦٥

والذين يقولون أي في أعقاب صلواتهم أو في عامة أو قاتهم

ربنا أصرف عنا عذاب جهنم

إن عذابها كان غراما أي شرا دائما وهلاكا لازما وفيه مزيد مدح لهم ببيان أنهم مع حسن معاملتهم مع الخلق واجتهادهم في عبادة الحق يخافون العذاب ويبتهلون إلى اللّه تعالى في صرفه عنهم مختلفين بأعمالهم كقوله تعالى والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون

﴿ ٦٥