|
٧٠ إلا من تاب وأمن وعمل صالحا وذكر الموصوف مع جريان الصالح والصالحات مجرى الإسم للإعتناء والتنصيص على مغايرته للأعمال السابقة فأولئك إشارة إلى الموصول والجمع بإعتبار معناه كما أن الإفراد في الأفعال الثلاثة بإعتبار لفظه أي أولئك الموصوفون بالتوبة والإيمان والعمل الصالح يبدل اللّه سيئاتهم حسنات بأن يمحو سوابق معاصيهم بالتوبة ويثبت مكانها لواحق طاعتهم أو يبدل بملكة المعصية ودواعيها في النفس ملكة الطاعة بأن يزيل الأولى ويأتى بالثانية وقيل بأن يوفقه لأضداد ما سلف منه أو أن يثبت له بدل كل عقاب ثوابا وقيل يبدلهم بالشرك إيمانا وبقتل المسلمين قتل المشركين وبالزنا عفة وإحصانا وكان اللّه غفورا رحيما اعتراض تذيبلى مقرر لما قبله من المحو والإثبات |
﴿ ٧٠ ﴾