٥٦

فما كان واب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون يتنزهون عن أفعالنا أو عن الأقذار ويعدون فعلنا قذرا وعن أن عباس رضي اللّه تعالى عنهما أنه استهزاء وقد مر في سورة الأعراف أن هذا الجواب هو الذي صدر عنهم في المرة الأخيرة من مرات مواعظ لوط عليه السلام بالأمر والنهي لا أنه لم يصدر عنهم كلام آخر غيره

﴿ ٥٦