|
١٣ ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء يجيرونهم من عذاب اللّه تعالى كما كانوا يزعمونه وصيغة الجمع لوقوعها في مقابلة الجمع أي لم يكن لواحد منهم شفيع اصلا وكانوا بشركائهم كافرين أي بإلهيتهم وشركتهم للّه سبحانه حيث وقفوا على كنه امرهم وصيغة الماضي للدلالة على تحققه وقيل كانوا في الدنيا كافرين بسببهم وليس بذاك اذ ليس في الاخبار به فائدة يعتد بها |
﴿ ١٣ ﴾