|
١٤ ويوم تقوم الساعة اعيد لتهويله وتفظيع ما يقع فيه وقوله تعالى يومئذ يتفرقون تهويل له اثر تهويل وفيه رمز الى ان التفرق يقع في بعض منه وضمير يتفرقون لجميع الخلق المدلول عليهم بما تقدم من بدئهم واعادتهم ورجعهم لا المجرمون خاصة وليس المراد بتفرقهم افتراق كل فرد منهم عن الآخر بل تفرقهم الى فريقي المؤمنين والكافرين كما في قوله تعالى فريق في الجنة وفريق في السعير وذلك بعد تمام الحساب وقوله تعالى |
﴿ ١٤ ﴾