١٦

وأما

الذين كفروا وكذبوا بآياتنا التي من جملتها هذه الآيات الناطقة بما فصل

ولقاء الآخرة صرح بذلك مع اندارجه في تكذيب الآيات للاعتناء بأمره وقوله تعالى

فأولئك اشارة الى الموصول باعتبار اتصافه بما في حيز الصلة من الكفر والتكذيب بآياته تعالى وبلقاء الآخرة للايذان بكمال تميزهم بذلك عن غيرهم وانتظامهم في سلك المشاهدات وما فيه من معنى البعد مع قرب العهد بالمشار اليه للاشعار ببعد منزلتهم في الشر أي اولئك الموصوفون بما فصل من القبائح

في العذاب محضرون على الدوام لا يغيبون عنه ابدا

﴿ ١٦