٣٢

من الذين فرقوا دينهم بدل من المشركين باعادة الجار و تفريقهم لدينهم اختلافهم فيما يعبدونه على اختلاف اهوائهم وفائدة الابدال التحذير عن الانتماء الى حزب من احزاب المشركين ببيان ان الكل على الضلال المبين وقرىء فارقوا اى تركوا دينهم الذى امروا به

وكانوا شيعا اى فرقا تشايع كل منها امامها الذى اضلها

كل حزب بما لديهم من الدين المعوج المؤسس على الراى الزائغ والزعم الباطل

فرحون مسرورون ظنا منهم انه حق وانى له ذلك فالجملة اعتراض مقرر لمضمون ما قبله من تفريق دينهم وكونهم شيعا وقد جوز ان يكون فرحون صفة لكل على ان الخبر هو الظرف المقدم اعنى من الذين فرقوا ولا يخفي بعده

﴿ ٣٢