|
٤٥ ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات من فضله متعلق بيصدعون وقيل بيمهدون أي يتفرقون بتفريق اللّه تعالى فريقين ليجزي كلا منهما بحسب اعمالهم وحيث كان جزاء المؤمنين هو المقصود بالذات ابرز ذلك في معرض الغاية وعبر عنه بالفضل لما ان الاثابة بطريق التفضل لا الوجوب واشير الى جزاء الفريق الآخر بقوله تعالى انه لا يحب الكافرين فإن عدم محبته تعالى كناية عن بغضه الموجب لغضبه المستتبع للعقوبة لا محالة |
﴿ ٤٥ ﴾