٤

اللّه الذي خلق السموات والارض وما بينهما في ستة ايام ثم استوى على العرش مر بيانه فيما سلف

ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أي ما لكم اذا جاوزتم رضاه تعالى احد ينصركم ويشفع لكم ويجيركم من بأسه أي ما لكم سواه ولي ولا شفيع بل هو الذي يتولى مصالحكم وينصركم في مواطن النصر على ان الشفيع عبارة عن الناصر مجازا فإذا خذلكم لم يبق لكم ولي ولا نصير

افلا تتذكرون أي الا تسمعون هذه المواعظ فلا تتذكرون بها او اتسمعونها فلا تتذكرون بها فالانكار على الأول متوجه الى عدم السماع وعدم التذكر معا وعلى الثاني على عدم التذكر مع تحقق ما يوجبه من السماع

﴿ ٤