٦

وإذا أخذنا من النبيين ميثاقهم أي اذكر وقت أخذنا من النبيين كافة عهودهم بتبليغ الرسالة والدعاء الى الدين الحق

ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وتخصيصهم بالذكر مع

اندارجهم في النبيين اندارجا بينا للإيذان بمزيد مزيتهم وفضلهم وكونهم من مشاهير ارباب الشرائع واساطين اولى العزم من الرسال وتقديم نبينا عليهم عليهم الصلاة والسلام لابانة خطره الجليل

واخذنا منهم ميثاقا غليظا أي عهدا عظيم الشأن او مؤكدا باليمين وهذا هو الميثاق الأول بعينه واخذه هو اخذه والعطف مبني على تنزيل التغاير العنواني منزلة التغاير الذاتي تفخيما لشأنه كما في قوله تعالى ونجيناهم من عذاب غليظ اثر قوله تعالى فلما جاء امرنا نجينا هودا والذين آمنوا معه برحمة منا وقوله تعالى

﴿ ٧