٢٩

وإن كنتن تردن اللّه ورسوله أي تردن رسوله وذكر اللّه عز و جل للإيذان بجلالة محله عنده تعالى

والدار الآخرة أي نعيمها الذي لا قدر عنده للدنيا وما فيها جميع

ا فإن اللّه اعد للمحسنات منكن بمقابلة إحسانهن

أجرا عظيما لا يقادر قدره ولا يبلغ غايته ومن للتبيين لأن كلهن محسنات وتجريد الشرطية الأولى عن الوعيد للمبالغة في تحقيق معنى التخيير والاحتراز عن شائبة الإكراه وهو السر فيما ذكر من تقديم التمتيع على التسريح وفي وصف السراح بالجميل

﴿ ٢٩