ÓõæÑóÉõ  íٰÓۤ ãóßøöíøóÉñ

æóåöíó ËóáÇóËñ æóËóãóÇäõæäó ÂíóÉðþþ

سورة يس

سورة يس مكية وعنه تدعى المعمة تعم صاحبها خير الدارين والدافعة والقاضية تدفع عنه كل سوء وتقضى له كل حاجة وآياتها ثلاث وثمانون

بسم اللّه الرحمن الرحيم

_________________________________

١

يس اما مسرود على نمط التعديد فلا حظ له من الاعراب او اسم السورة كما نص عليه الخليل وسيبويه وعليه الاكثر فمحله الرفع على انه خبر مبتدا محذوف او النصب على انه مفعول لفعل مضمر وعليهما مدار قراءة يس بالرفع والنصب أي هذه يس او اقرا يس ولا مساغ للنصب بإضمار فعل القسم لان ما بعده مقسم به وقد ابو الجمع بين قسمين على شيء واحد قبل انقضاء الأول ولا مجال للعطف لاختلافهما اعرابا

وقيل هو مجرور بإضمار باء القسم مفتوح لكونه غير منصرف كما سلف في فاتحة سورة البقرة من ان ما كانت من هذه الفواتح مفردة مثل صاد وقاف ونون او كانت موازنة لمفرد نحو طس ويس وحم الموازنة لقابيل وهابيل يتأتى فيها الاعراب اللفظي ذكره سيبويه في باب اسماء السور من كتابه

وقيل هما حركتا بناء كما في حيث واين حسبما يشهد بذلك قراءة يس بالكسر كجير

وقيل الفتح والكسر تحريك للجد في الهرب من التقاء الساكنين وعن ابن عباس رضي اللّه عنهما ان معناه يا انسان في لغة طيء قالوا المراد به رسول اللّه ولعل اصله يا انيسين فاقتصر على شطره كما قيل من اللّه في ايمن اللّه

والقرآن بالجر على انه مقسم به ابتداء وقد جوز ان يكون عطفا على يس على تقدير كونه مجرورا بإضمار باء القسم الحكيم أي المتضمن للحكمة او الناطق بها بطريق الاستعارة او المتصف بها على الاسناد المجازي وقد جوز ان يكون الاصل

الحكيم قائله فحذف المضاف واقيم المضاف اليه مقامه فبإنقلابه مرفوعا بعد الجر استكن في الصفة المشبهة كما مر في صدر سورة لقمان

﴿ ١